باسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: والأئمة من ولد الحسين عليهم السلام من أطاعهم فقد أطاع الله ومن عصاهم فقد عصى الله، هم العروة الوثقى وهم الوسيلة إلى الله تعالى (1).
وفي باب ما كتبه الرضا عليه السلام للمأمون من محض الاسلام وشرايع الدين، أن الأرض لا تخلو من حجة الله تعالى على خلقه في كل عصر وأوان، و أنهم العروة الوثقى وأئمة الهدى والحجة على أهل الدنيا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها (2).
وفي كتاب الخصال: عن عبد الله بن العباس قال: قام رسول الله صلى الله عليه وآله فينا خطيبا فقال: في آخر خطبته نحن كلمة التقوى وسبيل الهدى والمثل الاعلى والحجة العظمى والعروة الوثقى (3).
وفي كتاب التوحيد: باسناده إلى أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
قال أمير المؤمنين عليه السلام في خطبته أنا حبل الله المتين وأنا عروة الله الوثقى (4).
وفي كتاب كمال الدين وتمام النعمة: باسناده إلى إبراهيم بن أبي محمود عن الرضا عليه السلام في حديث طويل نحن حجج الله في خلقه وكلمة التقوى والعروة الوثقى (5).
وفي كتاب معاني الأخبار: باسناده إلى عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله