عليه السلام في صلاة الزحف، قال: تكبير وتهليل، يقول الله عز وجل " فان خفتم فرجالا أو ركبانا " (1).
وروي عن أبي بصير أنه قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن كنت في أرض مخوفة فخشيت لصا أو سبعا في الفريضة، فصل وأنت على دابتك (2).
وفي رواية زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: الذي يخاف اللصوص يصلي إيماء على دابته (3).
فإذا أمنتم: من الخوف.
فاذكروا الله: صلاة الامن. أو اشكروه على الامن.
كما علمكم: ذكرا مثل ما علمكم، و " ما " مصدرية أو موصولة، أو موصوفة.
ما لم تكونوا تعلمون: مفعول " علمكم ".
والذين يتوفون منكم ويذرون أزوجا وصية لأزواجهم: التقدير على قراءة النصب، ليوصوا وصية، أو كتب الله عليهم وصية، أو الزموا وصية. وعلى قراءة الرفع وصية الذين، أو حكمهم، أو هم أهل وصية، أو كتب عليهم وصية، أو عليهم وصية. وقرء متاع بدلها.
متعا إلى الحول: نصب ب " ليوصوا " إن أضمرت، وإلا فبالوصية، أو بمتاع على قراءة من قرأه لأنه بمعنى التمتيع.
غير إخراج: بدل منه، أو مصدر مؤكد، كقولك هذا القول غير ما تقول، أو حال من " أزواجهم " أي غير مخرجات.
والمعنى أنه يجب على الذين يتوفون أن يوصوا قبل أن يحتضروا لأزواجهم بأن يتمتعن بعدهم حولا بالسكنى. وذلك أول الاسلام فنسخت المدة بقوله: " أربعة أشهر وعشرا " لأنه متأخر عنه بالنزول.