والله لا يحب الفساد: لا يرتضيه، فاحذروا غضبه عليه.
وفي تفسير العياشي، عن الحسين بن بشار قال: سألت أبا الحسن عليه السلام، عن قول الله " ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا " قال: فلان وفلان " و يهلك الحرث والنسل " النسل هم الذرية والحرث الزرع (1).
عن سعد الإسكاف: عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله يقول في كتابه " وهو ألد الخصام " بل هم يختصمون قال: قلت: وما الفرق؟ قال: الخصومة (2).
عن زرارة عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام قال: سألتهما عن قوله " و إذا تولى سعى في الأرض " إلى آخر الآية، فقال: النسل: الولد، والحرث: الأرض (3).
وقال أبو عبد الله عليه السلام: الحرث: الذرية (4).
وفي روضة الكافي: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن محبوب، عن محمد بن سليمان الأزدي عن أبي الجارود، عن أبي إسحاق، عن أمير المؤمنين عليه السلام " وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل " بظلمه وسوء سريرته " والله لا يحب الفساد " (5).
في مجمع البيان: روي عن الصادق عليه السلام إن الحرث في هذا الموضع الدين، والنسل: الناس (6).
وفي تفسير علي بن إبراهيم قال: الحرث في هذا الموضع الدين، والنسل: الناس و نزلت في الثاني، وقيل في معاوية (7).
وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالاثم: حملته الانفة على الاثم وألزمته إياه،