[وأتموا الحج والعمرة لله فإن أحصرتم فما استيسر من الهدى ولا تحلقوا رءوسكم حتى يبلغ الهدى محله فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك فإذا أمنتم فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدى فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام واتقوا الله واعلموا أن الله شديد العقاب (196)] وفي أمالي الصدوق باسناده إلى النبي صلى الله عليه وآله قال: طاعة السلطان واجبة، ومن ترك طاعة السلطان فقد ترك طاعة الله في نهيه، إن الله عز وجل يقول:
" ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة " (1).
وأتموا الحج والعمرة لله: أي ائتوا بهما تامين لوجه الله، وهو يدل على وجوبهما.
وفي مجمع البيان: " وأتموا الحج والعمرة لله " أي أتموها بمناسكهما وحدودهما و تأدية كل ما فيهما.
وقيل معناه: أقيموهما إلى آخر ما فيهما، وهو المروي عن أمير المؤمنين وعلي بن الحسين (عليهما السلام) (2).
والظاهر: إن ما ذكره من المعنيين مع ما أوردنا متحد.
وفي عيون أخبار الرضا (عليه السلام) في باب ما كتبه الرضا (عليه السلام)