[أم تريدون أن تسئلوا رسولكم كما سئل موسى من قبل ومن يتبدل الكفر بالأيمن فقد ضل سواء السبيل (108)] شئ من أزواجكم إلى الكفار فعاقبتم " (1) الآية، فهذه الآية ثابتة في الخط مرتفعة الحكم، أو بهما، كما روي عن أبي بكر قال: كنا نقرأ: لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم (2) فرفع.
وإنساؤها إذهابها عن القلوب، و " ما " شرطية جازمة لننسخ، ومنتصبة به على المفعولية.
نأت بخير منها أو مثلها: أي بما هو خير للعباد في النفع والثواب، أو مثلها في الثواب.
وقرأ أبو عمرو بقلب الألف همزة (3).
ألم تعلم أن الله على كل شئ قدير: فهو يقدر على النسخ والاتيان بمثل المنسوخ، وبما هو خير منه.
ألم تعلم: الخطاب للنبي والمراد هو وأمته، لقوله:
أن الله له ملك السماوات والأرض: يملك أموركم ويدبرها على حسب ما يصلحكم، وهو أعلم بما بتعبدكم به من ناسخ أو منسوخ.
وما لكم من دون الله من ولى ولا نصير: الفرق بين الولي والنصير، أن الولي قد يضعف عن النصرة، والنصير قد يكون أجنبيا عن المنصور.
أم تريدون أن تسئلوا رسولكم كما سئل موسى من قبل: لما بين لهم أنه