في حجة الوداع إذا جاء نصر الله والفتح، فلما نزلت قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
نعيت إلي نفسي فجاء إلى مسجد الخيف فجمع الناس ثم قال: نصر الله امرءا سمع مقالتي فوعاها وبلغها من لم يسمعها فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليه قلب امرئ مسلم اخلص العمل لله والنصيحة لائمة المسلمين واللزوم لجماعتهم فان دعوتهم محيطة من ورائهم، أيها الناس! اني تارك فيكم ثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا ولن تزلوا، كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فإنه قد نبأني اللطيف الخبير انهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، كإصبعي هاتين وجمع بين سبابتيه ولا أقول كهاتين وجمع بين سبابته والوسطى فيفضل هذه على هذه.