وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله (وظن داود) اي علم (وأناب) اي تاب، وذكر ان داود كتب إلى صاحبه ان لا تقدم أوريا بين يدي التابوت ورده فقدم أوريا إلى أهله ومكث ثمانية أيام ثم مات.
حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا يحيى بن زكريا اللؤلؤي عن علي بن حنان عن عبد الرحمن بن كثير قال: سألت الصادق عليه السلام عن قوله (أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات) قال أمير المؤمنين عليه السلام وأصحابه (كالمفسدين في الأرض) حبتر وزريق وأصحابهما (أم نجعل المتقين) أمير المؤمنين (ع) وأصحابه (كالفجار) حبتر ودلام وأصحابهما (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته) أمير المؤمنين والأئمة صلوات الله عليه وعليهم أجمعين (وليتذكر أولو الألباب) فهم أهل الألباب الثاقبة، قال: وكان أمير المؤمنين عليه السلام يفتخر بها ويقول ما أعطي أحد قبلي ولا بعدي مثل ما أعطيت.
وقال علي بن إبراهيم في قوله: (ووهبنا لداود سليمان نعم العبد انه أواب - إلى قوله - حتى توارت بالحجاب) وذلك أن سليمان كان يحب الخيل ويستعرضها فعرضت عليه يوما إلى أن غابت الشمس وفاتته صلاة العصر فاغتم من ذلك غما شديدا فدعا الله عز وجل أن يرد عليه الشمس حتى يصلى العصر فرد الله عليه الشمس إلى وقت العصر حتى صلاها ثم دعا