إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) قال: إذا سألتم رسول الله ص حاجة فتصدقوا بين يدي حاجتكم ليكون اقضي لحوائجكم، فلم يفعل ذلك أحد إلا أمير المؤمنين (ع) فإنه تصدق بدينار وناجى رسول الله صلى الله عليه وآله عشر نجوات حدثنا أحمد بن زياد عن الحسن بن محمد بن سماعة عن صفوان عن ابن مسكان عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع (أبى جعفر ط) قال: سألته عن قول الله عز وجل: (إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) قال: قدم علي بن أبي طالب (ع) بين يدي نجواه صدقة ثم نسخها قوله: (أأشفقتم ان تقدموا بين يدي نجواكم صدقات) حدثنا عبد الرحمن بن محمد الحسيني (الحسنى ط) قال: حدثنا الحسين بن سعيد قال:
حدثنا محمد بن مروان قال حدثنا عبيد بن خنيس قال: حدثنا صباح عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد قال قال علي (ع): إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي وهي آية النجوى كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم، فجعلت أقدم بين يدي كل نجوى أناجيها النبي صلى الله عليه وآله درهما، قال:
فنسخها قوله: أأشفقتم ان تقدموا بين يدي نجواكم صدقات - إلى قوله - والله خبير بما تعملون، وقال علي بن إبراهيم في قوله: (ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم) قال: نزلت في الثاني لأنه مر به رسول الله صلى الله عليه وآله وهو جالس عند رجل من اليهود ويكتب خبر رسول الله صلى الله عليه وآله فأنزل الله جل ثناؤه (ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم) فجاء إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال له النبي صلى الله عليه وآله رأيتك تكتب عن اليهود وقد نهى الله عن ذلك! فقال يا رسول الله كتبت عنه ما في التوراة من صفتك وأقبل يقرأ ذلك على رسول الله صلى الله عليه وآله وهو غضبان، فقال له رجل من الأنصار ويلك أما ترى غضب النبي صلى الله عليه وآله عليك؟
فقال أعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله اني إنما كتبت ذلك لما وجدت فيه من خبرك، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله يا فلان! لو أن موسى بن عمران فيهم قائما