روى الفضل بن شاذان عن محمد بن علي الكوفي عن وهب بن حفص عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله يعني جعفر الصادق:
ينادي باسم القائم (أي إمامهم الثاني عشر الذي يزعمون أنه ولد منذ أكثر من أحد عشر قرنا ولم يمت بعد لأنه سيقوم ويحكم وينادي باسمه في ليلة ثلاث وعشرين ويقوم في يوم عاشوراء) لكأني به في اليوم العاشر من المحرم قائما بين الركن والمقام جبرئيل عن يمينه ينادي البيعة له فتسير إليه الشيعة من أطراف الأرض تطوى لهم طيا حتى يبايعوه وقد جاء الأثر بأنه يسير من مكة حتى يأتي الكوفة فينزل على نجفنا ثم يفرق الجنود منها في الأمصار.
وروى الحجال عن ثعلبة عن أبي بكر الحضرمي عن أبي جعفر عليه السلام أي محمد الباقر قال: " كأني بالقائم عليه السلام على نجف الكوفة وسار إليها من مكة في خمسة آلاف من الملائكة جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن شماله والمؤمنون بين يديه وهو يفرق الجنود في البلاد ".
وروى عبد الكريم الجعفي قال: قلت لأبي عبد الله يعني جعفر الصادق كم يملك القائم عليه السلام قال سبع سنين تطول الأيام حتى تكون السنة من سنيه مقدار عشر سنين من سنيكم فتكون سنو ملكه سبعين سنة من سنيكم هذه.
قال أبو بصير: جعلت فداك فكيف يطول الله السنين قال: يأمر الله الفلك باللبوث وقلة الحركة فتطول الأيام لذلك والسنون. وإذا آن قيامه مطر الناس جمادى الآخرة وعشرة أيام من رجب مطرا لم ير الخلائق مثله فينبت الله لحوم المؤمنين وأبدانهم في قبورهم فكأني أنظر إليهم مقبلين ينقضون شعورهم من التراب.
وروى عبد الله بن المغيرة عن أبي عبد الله جعفر الصادق عليه السلام قال: إذا قام القائم من آل محمد أقام خمسمائة من قريش فضرب