من الصحابة حتى لا يكاد يشك في صحته أحد (1).
22 - ومن العلماء الموجودين سماحة العلامة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز مفتي عام المملكة العربية السعودية وهيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والافتاء بالرياض.
فقال في تعليقه على محاضرة الشيخ عبد المحسن العباد: "... فأمر المهدي أمر معلوم والأحاديث فيه مستفيضة بل متواترة متعاضدة وقد حكى غير واحد من أهل العلم تواترها كما حكاه الأستاذ في هذه المحاضرة.
وهي متواترة تواترا معنويا لكثرة طرقها واختلاف مخارجها وصحابتها ورواتها وألفاظها. فهي بحق تدل على أن هذا الشخص الموعود به أمره ثابت وخروجه حق " (2).
23 - وقال العلامة المحدث الشيخ محمد ناصر الدين الألباني:
" الأحاديث في ذلك (في خروج المهدي) كثيرة جدا، وأشهرها حديث عبد الله بن مسعود مرفوعا... وقد أخطأ ابن خلدون خطأ واضحا حيث ضعف أحاديث المهدي كلها ولا غرابة في ذلك فإن الحديث ليس من صناعته. والحق أن الأحاديث الواردة في المهدي فيها الصحيح والحسن وفيها الضعيف والموضوع، وتمييز ذلك ليس سهلا إلا على المتضلع في علم السنة ومصطلح الحديث (3).