وقال في شرح حديث " منا الذي يصلي عيسى بن مريم خلفه ": فإنه " عيسى " ينزل عند صلاة الصبح على المنارة البيضاء شرقي دمشق فيجد الإمام المهدي يريد الصلاة فيحس به فيتأخر ليتقدم فيقدمه عيسى عليه السلام ويصلي خلفه فأعظم به فضلا وشرفا لهذه الأمة (1).
18 - وقال الشيخ محمد بشير السهسواني (2) (توفى 1362 ه).
" وأما بعد قرن أتباع التابعين فقد تغيرت الأحوال تغيرا فاحشا وغلبت البدع وصارت السنة غريبة واتخذ الناس البدعة سنة والسنة بدعة ولا تزال السنة في المستقبل غريبة إلا ما استثني في زمان المهدي رضي الله عنه وعيسى عليه السلام إلى أن تقوم الساعة على شرار الناس " (3).
19 - وقال العلامة شمس الحق العظيم آبادي (4) (توفي 1329 ه) في كتابه عن المعبود شرح أبي داود: " وخرجوا أحاديث المهدي جماعة من الأئمة منهم أبو داود والترمذي وابن ماجة والبزار والحاكم والطبراني وأبو يعلى الموصلي وأسندوها إلى جماعة من الصحابة مثل علي وابن عباس وابن عمر وطلحة وعبد الله بن مسعود وأبي هريرة وأنس وأبي سعيد