وختاما لا بد لي أن أذكر بأنني بذلت جهدي المستطاع في البحث والتحقيق ولكن الباحث لا يأمن على نفسه العثار، والخطأ والنسيان من لوازم الانسان فلما أصبت فيه من شئ فمن الله تعالى وفضله وكرمه وما أخطأت فيه فأرجو منه سبحانه العفو والمغفرة.
وإن أي ملاحظة تصلني من أي شخص ستكون موضع اهتمامي وترحابي إن شاء الله. ورجائي الوحيد من كل من يطلع على هذا الكتاب أو غيره من كتبي أن يستغفر الله لي ويذكرني في دعواته الصالحة لعل الله ينفعني بها في هذه الدنيا ويوم القيامة. يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
وسبحانك اللهم وبحمدك، وأشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك. وصلى الله وسلم على سيد المرسلين محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
د. عبد العليم عبد العظيم البستوي مكة المكرمة 12 / 5 / 1412 ه 19 / 11 / 1991 م