(13927 -) عن أبي الزعراء عن علي أنه كان إذا أخذ اللص قطعه، ثم حسمه ثم ألقاه في السجن، فإذا برؤوا أخرجهم قال: ارفعوا أيديكم إلى الله كأني أنظر إليها كأنها أيور الحمر، فيقول: من قطعكم؟ فيقولون: علي، فيقول: اللهم صدقوا فيك قطعتهم، وفيك أرسلتهم. (هق) (1).
(13928 -) عن عبد الرحمن بن عائذ قال: أتي عمر بن الخطاب برجل أقطع اليد والرجل قد سرق، فأمر به عمر أن تقطع رجله، فقال علي:
إنما قال الله تعالى: (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله) إلى آخر الآية، فقد قطعت يد هذا ورجله، ولا ينبغي أن تقطع رجله، فتدعه ليس له قائمة يمشي عليها، إما تعزره، وإما أن تستودعه السجن، قال:
فاستودعه السجن. (ص ق).
(13929 -) عن عبد الله بن سلمة أن عليا أتي بسارق فقطع يده، ثم أتي به فقطع رجله، ثم أتي به فقال: أقطع يده بأي شئ يمسح؟ وبأي شئ يأكل؟ ثم قال: أقطع رجله على أي شئ يمشي، إني لأستحي من الله، قال: ثم ضربه وخلده السجن. (البغوي في الجعديات هق) (1).
(13930 -) عن الشعبي أن رجلين أتيا عليا فشهدا على رجل أنه سرق فقطع علي يده، ثم أتياه بآخر فقالا: هذا الذي سرق وأخطأنا على