(14280 -) عن علي قال: والله ما عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم عهدا إلا شيئا عهده إلى الناس، ولكن الناس وقفوا على عثمان فقتلوه وكان غيري فيه أسوء حالا وفعلا مني، ثم رأيت أني أحقهم بهذا الامر فوثبت عليه فالله أعلم أصبنا أم أخطأنا. (حم).
(14281 -) عن الحارث بن سويد قال: قيل لعلي إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خصكم دون الناس عامة؟ قال: ما خصنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بشئ لم يخض به الناس إلا ما في قراب سيفي هذا فأخرج صحيفة فيها شئ من أسنان الإبل، وفيها أن المدينة حرم ما بين ثور (1) إلى عير فمن أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فإنه عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا، وذمة المسلمين واحدة فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا. (حم ن وابن جرير حل) (2) (14282 -) عن محمد بن الحنيفة قال: لما قتل عثمان استخفى علي