لك فهة (1) [قبلها] منذ أسلمت أتبايعني وفيكم الصديق وثاني اثنين.
(ابن سعد وابن جرير) (2) (14142 -) عن حمران قال: قال عثمان بن عفان: إن أبا بكر الصديق أحق الناس بها يعني الخلافة، إنه لصديق، وثاني اثنين، وصاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. (خيثمة بن سليمان الأطرابلسي في فضائل الصحابة).
(14143 -) عن عائشة قالت: خرج أبو بكر ثم قال: من كان عنده عهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم فليأتنا، فقال عمر: لو كان منه عهد كان عهده إلى الله ثم إليك. (اللالكائي).
(14144 -) عن زيد بن علي عن أبيه أن أبا سفيان جاء إلى علي فقال:
يا علي بايعوا رجلا أذل قريش قبيلة، والله لئن شئت لنصد عنها عليه أقطارها ولأملأنها عليه خيلا ورجلا (3) قال له علي: يا أبا سفيان إن المؤمنين وإن بعدت ديارهم وأبدانهم قوم نصحة بعضهم لبعض، وإن المنافقين وإن قربت ديارهم وأبدانهم قوم غششة بعضهم لبعض، وإنا قد بايعنا