كنز العمال - المتقي الهندي - ج ٥ - الصفحة ٦٦٤
إلى الكافي الأول الذي وجد ضالا فهداه وعائلا فأغناه وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها والله لا أدع أقاتل على أمر الله حتى ينجز الله وعده ويوفي لنا عهده، ويقتل من قتل شهيدا من أهل الجنة وينفي من بقي منا خليفة ووراثه في أرضه قضى الله الحق وقوله الذي لا خلف فيه: (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض) ثم نزل (كر) قال ابن كثير فيه انقطاع بين صالح بن كيسان والصديق لكنه يشهد لنفسه بالصحة لجزالة ألفاظه وكثرة ماله من الشواهد (1) (14166 -) عن عائشة قالت: خرج أبي شاهرا سيفه راكبا إلى راحلته ذي القصة فجاء علي بن أبي طالب فأخذ بزمام راحلته وقال: إلى أين يا خليفة رسول الله أقول لك ما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد شم سيفك ولا تفجعنا بنفسك فوالله لان أصبنا بك لا يكون للاسلام بعدك نظام أبدا فرجع وأمضى الجيش. (زكريا الساجي) (2).

(١) راجع البداية والنهاية لابن كثير (6 / 311).
وقال الذهبي في الميزان (2 / 299): صالح بن كيسان: أحد الثقات والعلماء رمى بالقدر ولم يصح عنه ذلك. ص (2) زكريا بن يحيى البصري الساجي، جمع وصنف وله كتاب جليل في علل الحديث توفي سنة 307 ه‍. تذكرة الحفاظ للذهبي (2 / 709) ص.
(٦٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 659 660 661 662 663 664 665 666 667 668 669 ... » »»
الفهرست