فبايعوا من أحببتم، وكل ذلك يقوم إليه علي بن أبي طالب فيقول:
لا نقيلك ولا نستقيلك وقد قدمك رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن ذا يؤخرك؟
(العشاري).
(14155 -) عن علي قال: والله إن إمارة أبي بكر وعمر لفي كتاب الله: (وإذا أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا) (1) قال لحفصة: أبوك وأبو عائشة واليا الناس من بعدي، فإياك أن تخبري أحدا. (عد والعشاري وابن مردويه وأبو نعيم في فضائل الصحابة كر).
(14156 -) عن سويد بن غفلة قال: دخل أبو سفيان على علي والعباس فقال: يا علي وأنت يا عباس ما بال هذا الامر في أذل قبيلة من قريش وقلها (2) والله لئن شئت لأملأنها عليه خيلا ورجالا، فقال له علي: لا والله ما أريد أن تملأها عليه خيلا ورجالا، ولولا أنا رأينا أبا بكر لذلك أهلا ما خليناه وإياها، يا أبا سفيان إن المؤمنين قوم نصحة بعضم لبعض متوادون وإن بعدت ديارهم وأبدانهم، وإن المنافقين قوم غششة بعضهم لبعض. (كر).