في الغرائب ق) (1) (14135 -) عن سالم بن عبيد وكان من أصحاب الصفة قال: كان أبو بكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل له: يا صاحب رسول الله توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم فعلموا أنه كما قال، ثم خرج فاجتمع المهاجرون يتشاورون فبينما هم كذلك إذا قالوا: انطلقوا بنا إلى إخواننا من الأنصار فان لهم في هذا الحق نصيبا، فانطلقوا فأتوا الأنصار فقال رجل من الأنصار: منا رجل ومنكم رجل، فقال عمر: سيفان في غمد واحد إذا لا يصطلحان، فأخذ بيد أبي بكر فقال: من هذا الذي له هذه الثلاث؟ إذ هما في الغار، من هما؟ إذ يقول لصاحبه، من صاحبه؟ لا تحزن إن الله معنا، مع من هو؟ فبسط عمر يد أبي بكر فقال: بايعوه فبايع الناس أحسن بيعة وأجملها (ق).
(14136 -) عن عمر أنه قال: لا خلافة إلا عن مشورة. (ش وابن الأنباري في المصاحف).