الريح، فقال: أرنيه فإنه لا يخفى علي، فلما أريته إياه، قال: صدقت انطلق، قلت: يا أمير المؤمنين ترى هؤلاء الغلمان الساعة فإنك إذا انصرفت عني انتزعوا ما معي فمشي معي حتى بلغت مأمني. (ابن سعد ش).
(13951 -) عن يحيى بن جعدة أن عمر بن الخطاب رأى رجلا يسرق قدحا، فقال: ألا يستحي هذا أن يأتي باناء يحمله يوم القيامة على رقبته؟ (عب).
(13952 -) عن عبد الله بن أبي عامر قال: انطلقت في ركب فسرقت عيبة (1) لي ومعنا رجل يتهم، فقال أصحابي: يا فلان أدعيبته فقال: ما أخذتها فرجعت إلى عمر بن الخطاب، فأخبرته، فقال: كم أنتم فعددتهم، فقال: أظنه صاحبها الذي أتهم، فقلت: لقد أردت يا أمير المؤمنين أن آتي به مصفودا (2) فتقول: أتاني به مصفودا بغير بينة قال: لا أكتب لك فيها ولا سأل عنها قال: فغضب فما كتب لي فيها ولا سأل عنها (عب).
(13953 -) عن حمران قال أتى عثمان بسارق فقال: أراك جميلا ما مثلك يسرق فهل تقرأ من القرآن شيئا؟ قال: نعم سور البقرة. (الزبير ابن بكار في الموقوفات).
،