هذى وإذا هذي افترى فجلدها عمرو كتب إلى أبي عبيدة فجلدها بالشام (ابن جرير).
(681 13 -) عن قتادة قال: جلد عمر بن الخطاب أبا محجن في الخمر سبع مرات. (ابن جرير).
(13682 -) عن زياد في حديث قدامة بن مظعون حين جلد قال:
قال علقمة الخصي (1) رفعوه إلى عمر فقال: من يشهد؟ قال علقمة الخصي:
أنا أشهد إن أجزت شهادة الخصي، قال عمر: أما أنت فنعم، قال: فأشهد أنه قاء الخمر قال عمر: فإنه لم يقئها حتى شربها. (ابن جرير).
(13683 -) عن محمد بن سيرين قال: قدم الجارود فوضع رحله على رحل ابن عفان أو ابن عوف، فانطلق صاحب رحله إلى عمر فذكره له، فقال: إني لأهم أن أخير الجارود بين إحدى ثلاث: أن أقدمه فأضرب عنقه، وبين أن أحبسه بالمدينة مهانا مقضيا، وبين أن أسيره إلى الشام، فقال: يا أمير المؤمنين ما تركت له متخيرا، فانطلق بهن فلقي الجارود قال: فما قلت له؟ قال: قلت يا أمير المؤمنين ما تركت له متخيرا:
قال: بلى كلهن لي خيرة، إما يقدمني فيضرب عنقي فوالله ما أراه