ولا تنفع، وإن الله ربي ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك. (ط ش عب حم والحميدي والعدني م ن ه وأبو عوانة).
(12511 -) عن يعلي بن أمية قال: طفت مع عمر فاستلم الركن وكنت مما يلي البيت فلما بلغنا الركن الغربي الذي يلي الأسود جررت يده ليستلم فقال: ما شأنك؟ فقلت: ألا تستلم؟ قال: ألم تطف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: بلى قال: أفرأيته يستلم هذين الغربيين؟ قلت:
لا، قال: أوليس لك فيه أسوة؟ قلت: بلى، قال: فأبعد عنك. (ش حم والعدني والأزدي ع طس ص).
(12512 -) عن أسلم أن عمر قال للركن: أما والله إني لاعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلمك ما استلمتك. (سمويه وأبو عوانة).
(12513 -) عن ابن عمر قال: رأيت عمر قبل الحجر وسجد عليه، ثم عاد وقبله وسجد عليه، ثم قال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع. (ع).
(12514 -) عن ابن عباس أن عمر بن الخطاب أكب على الركن فقال: إني لاعلم أنك حجر ولو لم أرحبي ص قبلك واستلمك ما استلمتك ولا قبلتك ولقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة. (حم).