كنز العمال - المتقي الهندي - ج ٥ - الصفحة ١٧٢
ومسدد وأبو عبيد في الغريب والمحاملي هق) (1) 12501 - عن ابن أبي نجيح قال: كان أكثر كلام عمر وعبد الرحمن ابن عوف في الطواف: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. (الأزرقي).
(12502 -) عن أبي سعيد البصري قال: رمقت عمر بن الخطاب وهو يطوف بالبيت وهو يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. (الجندي).
(12503 -) عن علي أنه كان إذا مر بالركن اليماني قال: بسم الله والله أكبر والسلام على رسول الله ورحمة الله وبركاته، اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر والذل ومواقف الخزي في الدنيا والآخرة ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. (الأزرقي).
(12504 -) عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف بالبيت ثم وضع يده عليه ودعا اللهم البيت بيتك، ونحن عبيدك ونواصينا بيدك وتقلبنا

(1) رواه البيهقي في السنن الكبرى كتاب الحج (5 / 84) وحبيب بن صهبان الأسدي الكاهلي أبو مالك الكوفي، قال ابن سعد: كان ثقة معروفا قليل الحديث تهذيب التهذيب (2 / 187). ص.
(١٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 ... » »»
الفهرست