فقال: اشهد لمن وافاك بالموافاة يوم القيامة وإني أشهد لسمعت رسول الله يقول: يؤتي يو القيامة بالحجر الأسود وله لسان ذلق يشهد لمن استلمه بالتوحيد فهو يا أمير المؤمنين يضر وينفع، فقال عمر: أعوذ بالله أن أعيش في قوم لست فيهم يا أبا الحسن. (الهندي في فضائل مكة أبو الحسن القطان في الطوالات ك ولم يصححه عب) وضعفه (1) (12522 -) عن طاوس أن عمر قبل الحجر ثلاثا وسجد عليه لكل قبلة وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم فعله. (ش وابن راهويه).
(12523 -) عن يعلى بن أمية قال: طفت مع عثمان فاستلمنا الركن فكنت مما يلي البيت، فلما بلغنا الركن الغربي الذي يلي الأسود جررت بيده ليستلم قال: ما شأنك؟ قلت: ألا تستلم؟ قال: ألم تطف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقلت: بلى، فقال: أرأيته يستلم هذين الركنين الغربيين؟ قلت: لا، قال: أوليس لك فيه أسوة حسنة؟ قلت: بلى قال: فأبعد عنك. (حم) (2) (12524 -) عن عبد الرحمن بن عوف قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم