استقبله وكبر وقال: اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك وسنة نبيك.
(ط ش ق).
(12520 -) (مسند علي رضي الله عنه) عن الحارث قال: كان علي إذا استلم الحجر قال: اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك واتباع نبيك.
(طس ق).
(12521 -) عن أبي سعيد الخدري قال: حججنا مع عمر بن الخطاب، فلما دخل الطواف استقبل الحجر فقال: إني لاعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك، ثم قبله، فقال علي بن أبي طالب: يا أمير المؤمنين إنه يضر وينفع، قال:
بم؟ قال: بكتاب الله عز وجل قال: وأين ذلك من كتاب الله؟ قال:
قال الله تعالى: (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم) إلى قوله: بلى، خلق الله آدم ومسح على ظهره فقررهم بأنه الرب وأنهم العبيد وأخذ عهودهم ومواثيقهم وكتب ذلك في رق (1) وكان لهذا الحجر عينان ولسانان فقال: افتح فاك ففتح فاه، فألقمه ذلك الرق،