جعلت فداك تمسح الحجر بيدك وتلتزم اليماني، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما أتيت الركن اليماني إلا وجدت جبرئيل عليه السلام قد سبقني إليه يلتزمه (1).
وأوجب سلار استلام اليماني كلثم الحجر (2) للأمر به في الأخبار (3) من غير معارض.
(و) يستحب (طواف ثلاثمائة وستين طوافا، بعدد أيام السنة، للأخبار (4)، ثم إنها كعبارات الأصحاب مطلقة. نعم في بعضها التقييد بمدة مقامه بمكة، والظاهر استحبابها لمن أراد الخروج في عامه أو في كل عام، وما في الأخبار من كونها بعدد أيام السنة قرينة عليه.
(فإن عجز جعل العدة أشواطا) كما في الأخبار (5) والفتاوى، وقد يستشكل بلزوم كونها أحدا وخمسين أسبوعا وثلاثة أشواط.
(فالأخير) أو غيره يكون (عشرة) أشواط، وتقدم كراهية الزيادة وتخصيص الأخير للقصر على العدد واليقين، إذ قد يتجدد التمكن من الطواف بالعدد، أو يكون الأخير أو غيره ثلاثة أشواط، ويجاب تارة باستثنائه من القران المكروه، وأخرى بأن استحبابها لا ينفي الزائد فزاد على الثلاثة أربعة أخرى، بأنه لا يعد في استحباب ثلاثة أشواط منفردة.
وفي الغنية: وقد روي أنه يستحب أن يطوف مدة بقائه بمكة ثلاثمائة وستين أسبوعا أو ثلاثمائة وأربعة وستين شوطا (6). قال في المختلف: ولا بأس به (7)، وقال