والكافي (1) والغنية (2) والجامع (3) والنافع (4) والشرائع (5) إذا أتاها من طريق المدينة كما في المقنعة (6) والتهذيب (7) والمراسم (8) والوسيلة (9) والسرائر (10) والتحرير (11) والمنتهى (12) والتذكرة، وفيه: والشام (13).
قلت: لاتحاد طريقهما بقربها، بل قبل ذلك.
قال: فأما الذين يجيئون من سائر الأقطار فلا يؤمرون بأن يدوروا ليدخلوا من تلك الثنية - يعني الثنية العليا - قال، وقيل: بل هو عام ليحصل التأسي بالنبي صلى الله عليه وآله (14).
قلت: واستظهره الشهيد، ونسب إلى المصنف اختصاصه بالمدني والشامي، وتال: في رواية يونس إيماء إليه (15).
قلت: لأنه سأل الكاظم عليه السلام من أين أدخل مكة وقد جئت من المدينة؟
فقال: ادخل من أعلا مكة (16). وفيه أن القيد في كلام السائل.
نعم، لم نجد مسندا لاستحبابه إلا هذا الخبر وأخبار فعل النبي صلى الله عليه آله، وشئ من ذلك لا يفيد العموم، والأصل العدم إلا أن يتمسك بالتأسي خصوصا والأعلى ليس على جادة طريق المدينة، فقيل: إن النبي صلى الله عليه وآله عدل إليه من الجادة