القتل هو ثم قال اللهم أحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تبق منهم أحدا ثم قال ولست أبالي حين أقتل مسلما * على أي شق كان لله مصرعي وذلك في ذات الاله وإن يشأ * يبارك على أوصال شلو ممزع ثم قام إليه عقبة بن الحارث فقتله وبعثت قريش إلى عاصم بن ثابت ليأتوا بشئ من جسده يعرفونه وكان عاصم قتل عظيما من عظمائهم يوم بدر فبعث الله عليه مثل الظلة من الدبر فحمته من رسلهم فلم يقدروا منه على شئ انتهى قال عبد الحق وقصة خبيب كانت في غزوة الرجيع وغزوة الرجيع كانت بعد أحد وأخرجه أبو داود والنسائي عن عمرو بن جارية الثقفي عن أبي هريرة فذكره لكن ورد أنه أكره ذكره الواقدي في المغازي فقال بعد أن رواه بلفظ البخاري مطولا وحدثني قدامة بن موسى عن عبد العزيز بن زمامة عن عروة بن الزبير عن نوفل بن معاوية الديلي قال لما صلى خبيب الركعتين حملوه إلى خشبة فأوثقوه رباطا ثم قالوا له ارجع عن الاسلام قال لا والله لا أفعل ولو أن لي ما في الأرض جميعا قال فجعلوا يقولون له ارجع عن الاسلام وهو يقول والله لا أرجع أبدا فقالوا له واللات والعزى لئن لم تفعل لنقتلنك قال إن قتلي في الله لقليل ثم قال اللهم إني لا
(٣٦٧)