صحيح مسلم - بالوجادة فذكر ثلاثة أحاديث منها. ثم ساق فصلا آخر تناول فيه الأحاديث المرسلة - في صحيح مسلم فذكر منها سبعة عشر حديثا.
وآخر فصل جعله الحافظ أبو الحسين يحيى بن علي للأحاديث المروية - في صحيح مسلم - بالمكاتبة. فنص على أنها تفوق العشرة لكنه لم يذكرها وإنما أشار إلى نموذج منها من خلال ترجمة مخرمة بن بكير عن أبيه.
وفي هذا الفصل روى المناظرة التي وقعت بين الإمامين: الشافعي وإسحاق بن راهويه. بحضرة الإمام أحمد بن حنبل بشأن الاحتجاج بما روي من طريق المكاتبة.
وختم الكتاب بذكر نقول عن بعض أئمة الحديث وأعلامهم في بيان مكانة صحيح مسلم وفضله بين كتب الحديث الصحيح.
ثم استدرك الحافظ الرشيد بإضافة أحاديث ألحقها بآخر الكتاب وعددها ستة.
موارد المصنف في الكتاب:
يمكن أن نقسم هذه الموارد إلى قسمين رئيسيين:
- القيم الأول منها: رواية رشيد الدين بالسند المتصل عن شيوخه.
- القسم الثاني: كتب اشتهرت نسبتها إلى مؤلفيها، وهي كتب متنوعة من حيث التخصص: بعضها في الحديث والآخر في علله أو مصطلحه، أو أطرافه أو في تاريخ الرجال، أو اللغة أو النحو، أو الأصول أو الفقه.
ولن أفضل بين القسمين المذكورين، لأن كثيرا من الكتب التي اعتمدها، رشيد الدين في كتابه مروية بسنده إلى مؤلفيها. وهذه مصادره في الكتاب - التي ذكرها أو أشار إليها - وهي مرتبة حسب حروف المعجم:
- الاستيعاب في معرفة الأصحاب: يوسف بن عبد الله بن عبد البر (ت 463 ه).