ومن مذهب الحافظ رشيد الدين: أن الحديث إذا ورد متصلا في الأصول ثم أتبع بمتابعة (مقطوعة) فإن هذه المتابعة تؤيده ولا توهنه وهو ما نقله عنه الإمام الزركشي في نكته وعزاه إليه.
عرف ابن الصلاح الحديث المعلق، ثم قال: " وهو في كتاب مسلم قليل جدا " وفي شرح الحافظ زين الدين العراقي لمقدمة ابن الصلاح ذكر ثلاثة أمثلة للمعلق من صحيح مسلم ثم قال: " وقد جمعها الرشيد العطار في الغرر المجموعة، وقد بينت ذلك كله في كتاب جمعته ".
* نسخ الكتاب * استطعت بعون الله أن أحصل على نسختين من هذا المخطوط:
- الأولى من الخزانة العامة للمخطوطات والوثائق بالرباط. تحمل رقم 174 ق. وهي ضمن مجموع. عدد لوحاتها: واحد وسبعون لوحة. ومقاس نصف اللوحة ثلاثة عشر ونصف سنتيمتر على ثمانية عشر سنتيمترا. وعدد أسطرها ثلاثة عشر سطرا. ومتوسط عدد كلماتها في كل سطر تسع كلمات. وهي عبارة عن جزئين ثم ملحق بهما.
أثبت في أول لوحة منها أنها في نوبة شرف الدين ابن شيخ الإسلام ... وفي اللوحة الثانية - الوجه - أ - كتب أعلاه: " ملك لله تعالى بيد أحمد بن محمد بن ناصر كان الله له آمين ".
وهي مهمورة بطابع الزاوية الناصرية بتمكروت رقم 78 أ ص.
سند الجزء الأول من هذه النسخة: جاء في هامش اللوحة 26 وجه: " أ " ما نصه:
" قرأت جميع هذا الجزء الأول من غرر الفوائد على الشيخ الهمام أبي الحسن بن