شيخ شيوخ حماة. ثم انتقل إلى مصر فسمع من الرشيد العطار وإسماعيل بن صارم وجماعة.
قال الذهبي: " كان عالما، فاضلا مليح المحاضرة، كريم النفس معظما جليلا، حدثنا بدمشق وببعلبك... وقد حسنت في آخر عمره حالته وأكثر من العزلة والعبادة، وكان مقتصدا في لباسه وزيه، صدوقا في نفسه كثير الهيبة وافر الحرمة ".
له كتاب: " ذيل مرآة الزمان " ولد بدمشق سنة 640 ه. وتوفي ببعلبك سنة 726 ه.
24 - سراج الدين يونس بن عبد المجيد بن علي بن داود الهذلي القاضي الأرمنتي (644 ه - 725 ه).
قال الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة " سمع من الرشيد العطار وعمر بن يونس العامري والمجد ابن دقيق العيد وأجازه بالفتوى " ثم نقل كلام الكمال الأدفوي فيه: " كان حسن المحاضرة مليح المحاورة صنف المسائل المهمة في اختلاف الأئمة... ".
مروياته:
كانت للرشيد العطار - رحمه الله - مشاركة طيبة في الرواية إلى جانب التصنيف والتخريج، ومروياته لم تكن موقوفة على علم من العلوم، فقد روى كتبا وأجزاء في الحديث، وأخرى في اللغة، أو النحو، أو التاريخ...
وهذه إشارة خفيفة لبعض مروياته:
- كتاب (الأفعال)، لابن القطاع: رواه الحافظ أبو الحسين يحيى بن علي عن أبي طاهر، محمد بن محمد بن محمد بن بنان الأنباري، ثم المصري (ت 596 ه) عن القاضي أبي البركات محمد بن حمزة بن أحمد العرقي، عن أبي القاسم علي بن جعفر السعدي، المعروف بابن القطاع (ت 515 ه). ويرويه عن الرشيد أبو جعفر