8 شعبان سنة 640 ه.
7 جمادى الآخرة سنة 643 ه.
4 شوال سنة 643 ه.
ذو القعدة سنة 643 ه.
ذو القعدة سنة 646 ه.
شعبان سنة 650 ه.
مستهل صفر سنة 651 ه.
رجب سنة 651 ه.
جمادى الآخرة سنة 654 ه.
ذو القعدة سنة 655 ه.
وهذه التواريخ تعطينا صورة عن طريقة التأليف، فالحافظ رشيد الدين - رحمه الله - لم يؤلف كتابه: " الغرر " دفعة واحدة، بل استمر في تأليفه وتنقيحه على مدى فترة لا تقل عن خمس عشرة سنة.
ثم إنه - رحمه الله - لم يلحق ما ألحقه بالكتاب من أجزائه بطريقة مرتبة حسب التاريخ التصاعدي، وحسب ما وقف عنده في أحاديث ومباحث الكتاب ولهذا كانت هذه الزيادات والمحلقات كثيرا ما تكون في ثنايا بحثه أو وصله لبعض الأحاديث المنقطعة المخرجة في صحيح مسلم. فقد يفرغ الحافظ رشيد الدين من الكلام على حديث من هذه الأحاديث، ثم يظهر له وجه من الوجوه المتعلقة بالحديث نفسه - أو بحديث آخر - لم يتناوله ويرى أنه جدير بأن يلحقه بتلك الدراسة فيلحقه بها. والذي يزكي هذه الفكرة: أن الحافظ رشيد الدين - رحمه الله - أنهى كتابه بما يتناسب مع هذه الدراسة الحديثية للأحاديث (المقطوعة) في صحيح مسلم، حيث أورد بسنده المتصل إلى الحافظ أبي بكر أحمد بن المفضل بن محمد الباطرقاني الحافظ، أنه سمع أبا علي بن الحسين بن علي النيسابوري يقول: " ما تحت أديم السماء كتاب أصح من كتاب مسلم بن الحجاج ".
ثم أورد بسنده المتصل إلى أبي الفضل محمد بن إبراهيم، أنه سمع أحمد بن سلمة يقول: " رأيت أبا زرعة وأبا حاتم الرازيان. يقدمان مسلم بن الحجاج في معرفة