بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الواحد العدل (223) الأصل:
ومن كلام له عليه السلام:
لله بلاد فلان، فلقد قوم الأود وداوى العمد، وأقام السنة، وخلف الفتنة!
ذهب نقى الثوب، قليل العيب، أصاب خيرها، وسبق شرها.
أدى إلى الله طاعته، واتقاه بحقه. رحل وتركهم في طرق متشعبة، لا يهتدى بها الضال، ولا يستيقن المهتدي * * * الشرح:
العرب تقول: لله بلاد فلان، ولله در فلان، ولله نادى فلان، ولله نائح فلان! والمراد بالأول: لله البلاد التي أنشأته وأنبتته، وبالثاني: لله الثدي الذي أرضعه وبالثالث: لله المجلس الذي ربى فيه، وبالرابع: لله النائحة التي تنوح عليه وتندبه!
ما ذا تعهد من محاسنه.
ويروى (لله بلاء فلان)، أي لله ما صنع! وفلان المكنى عنه عمر بن الخطاب، وقد وجدت النسخة التي بخط الرضى أبى الحسن جامع (نهج البلاغة) وتحت (فلان) (عمر)،