ومحاج السنن جمع محجة وهي جادة الطريق.
قوله (وكثرت علل النفوس) أي تعللها بالباطل ومن كلام الحجاج إياكم وعلل النفوس فإنها أدوى لكم من علل الأجساد.
واقتحمته العيون احتقرته وازدرته قال ابن دريد ومنه ما تقتحم العين فان * ذقت جناة ساغ عذبا في اللها (١).
ومثل قوله عليه السلام: وليس امرؤ وإن عظمت في الحق منزلته قول زيد ابن علي عليه السلام لهشام بن عبد الملك انه ليس أحد وإن عظمت منزلته بفوق أن يذكر بالله ويحذر من سطوته وليس أحد وإن صغر بدون أن يذكر بالله ويخوف من نقمته.
ومثل قوله عليه السلام: (وإذا غلبت الرعية) واليها قول الحكماء إذا علا صوت بعض الرعية على الملك فالملك مخلوع فان قال نعم فقال أحد من الرعية لا فالملك مقتول [فصل فيما ورد من الآثار فيما يصلح الملك] وقد جاء فوجوب الطاعة لأولى الامر الكثير الواسع قال الله سبحانه ﴿أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم﴾ (2) وروى عبد الله بن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وآله (السمع والطاعة على المرء