(211) الأصل:
ومن كلام له عليه السلام:
اللهم إني أستعديك على قريش ومن أعانهم فإنهم قد قطعوا رحمي وأكفئوا إنائي وأجمعوا على منازعتي حقا كنت أولى به من غيري وقالوا الا إن في الحق أن تأخذه وفي الحق أن تمنعه فاصبر مغموما أو مت متأسفا فنظرت فإذا ليس لي رافد ولا ذاب ولا مساعد الا أهل بيتي فضننت بهم عن المنية فأغضيت على القذى وجرعت ريقي على الشجا وصبرت من كظم الغيظ على أمر من العلقم وآلم للقلب من وخز الشفار * * * قال الرضى رحمه الله وقد مضى هذا لكلام في أثناء خطبة متقدمة الا انى ذكرته هاهنا لاختلاف الروايتين * * * الشرح:
العدوي طلبك إلى وال ليعديك على من ظلمك أي ينتقم لك منه يقال استعديت الأمير على فلان فأعداني أي استعنت به عليه فأعانني.
وقطعوا رحمي وقطعوا قرابتي أي أجروني مجرى الأجانب ويجوز أن يريد انهم عدوني كالأجنبي من رسول الله صلى الله عليه وآله ويجوز أن يريد انهم جعلوني كالأجنبي