الحساب) (1) ورواها قوم (فلم يجز) مضارع (جاز يجوز) أي لم يسغ ولم يرخص ذلك اليوم لأحد من المكلفين في حركة من الحركات المحقرات المستصغرات الا إذا كانت قد فعلها بحق وعلى هذا يجوز فعل مثلها ورواها قوم (فلم يجر) من (جار) أي عدل عن الطريق أي لم يذهب عنه سبحانه ولم يضل ولم يشذ عن حسابه شئ من أمر محقرات الأمور الا بحقه أي الا ما لا فائدة في اثباته والمحاسبة عليه نحو الحركات المباحة والعبثية التي لا تدخل تحت التكليف.
وقال الراوندي (خرق بصر) مرفوع لأنه اسم ما لم يسم فاعله ولا أعرف لهذا الكلام معنى.
والهمس الصوت الخفي.
قوله (فتحر من امرك) تحريت كذا أي توخيته وقصدته واعتمدته.
قوله (وتيسر لسفرك) أي هيئ أسباب السفر ولا تترك لذاك عائقا.
والشيم النظر إلى البرق.
ورحلت مطيتي إذا شددت على ظهرها الرحل قال الأعشى رحلت سمية غدوة اجمالها * غضبى عليك فما تقول بدا لها (2).
والتشمير الجد والانكماش في الامر.
ومعاني الفصل ظاهرة وألفاظه الفصيحة تعطيها وتدل عليها بما لو أراد المفسر أن يعبر عنه بعبارة غير عبارته عليه السلام لكان لفظه عليه السلام أولى أن يكون تفسيرا لكلام ذلك المفسر