وأملق افتقر قال تعالى ﴿ولا تقتلوا أولادكم من إملاق﴾ (1).
واستماحني طلب منى أن أعطيه صاعا من الحنطة والصاع أربعة امداد والمد رطل وثلث فمجموع ذلك خمسه أرطال وثلث رطل وجمع الصاع أصوع وإن شئت همزت والصواع لغة في الصاع ويقال هو اناء يشرب فيه.
والعظلم بالكسرة في الحرفين نبت يصبغ به ما يراد اسوداده ويقال هو الوسمة وشعث الألوان أي غبر.
وأصغيت إليه أملت سمعي نحوه.
واتبع قياده أطيعه وانقاد له.
وأحميت الحديدة في النار فهي محماة ولا يقال حميت الحديدة.
وذي دنف أي ذي سقم مؤلم.
ومن ميسمها من أثرها في يده.
وثكلتك الثواكل دعاء عليه وهو جمع ثاكلة وفواعل لا يجئ الا جمع المؤنث الا فيما شذ نحو فوارس أي ثكلتك نساؤك.
قوله (أحماها انسانها) أي صاحبها ولم يقل (انسان) لأنه يريد أن يقابل هذه اللفظة بقوله (جبارها).
وسجرها بالتخفيف أوقدها و أحماها والسجور ما يسجر به التنور.
قوله (بملفوفة في وعائها) كان أهدى له الأشعث بن قيس نوعا من الحلواء تأنق فيه وكان عليه السلام يبغض الأشعث لان الأشعث كان يبغضه وظن الأشعث انه يستميله بالمهاداة لغرض دنيوي كان في نفس الأشعث وكان أمير المؤمنين