عليهم السلام فهؤلاء خاصه دون غيرهم من بني هاشم محرم عليهم الصلة وقبول الصدقة واما غيرهم من بني هاشم فلا يحرم عليهم الا الزكاة الواجبة خاصة.
فان قلت كيف قلت إن هؤلاء الخمسة يحرم عليهم قبول الصلات وقد كان حسن وحسين عليه السلام يقبلان صلة معاوية.
قلت كلا لم يقبلا صلته ومعاذ الله أن يقبلاها وإنما قبلا منه ما كان يدفعه إليهما من جملة حقهما من بيت المال فان سهم ذوي القربى منصوص عليه في الكتاب العزيز ولهما غير سهم ذوي القربى سهم آخر للاسلام من الغنائم.
* * * قوله (هبلتك الهبول) أي ثكلتك أمك والهبول التي لها عادة بثكل الولد.
فان قلت ما الفرق بين مختبط وذي جنة يهجر.
قلت المختبط المصروع من غلبة الأخلاط السوداوية أو غيرها عليه وذو الجنة من به مس من الشيطان والذي يهجر هو الذي يهذي في مرض ليس بصرع كالمحموم والمبرسم ونحوهما.
وجلب الشعيرة بضم الجيم قشرها والجلب والجلبة أيضا جليدة تعلو الجرح عند البرء يقال منه جلب الجرح يجلب ويجلب واجلب الجرح أيضا ويقال للجليدة التي تجعل على القتب جلبة أيضا.
وتقضمها بفتح الضاد والماضي قضم بالكسر