ويقال إن معروفا الكرخي نزل دجلة ليسبح ووضع ثيابه ومصحفه فجاءت امرأة فاحتملتهما فتبعها وقال انا معروف الكرخي فلا باس عليك ا لك ابن يقرا قالت لا قال ا فلك بعل قالت لا قال فهاتي المصحف وخذي الثياب.
قيل لبعضهم ما أدب الخلق قال ما أدب الله به نبيه في قوله ﴿خذ العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين﴾ (١) يقال إن في بعض كتب النبوات القديمة يا عبدي اذكرني حين تغضب أذكرك حين اغضب.
قالت امرأة لمالك بن دينار يا مرائي فقال لقد وجدت اسمي الذي أضله أهل البصرة.
قال بعضهم - وقد سئل عن غلام سوء له لم يمسكه قال ا تعلم عليه الحلم.
وكان يقال ثلاثة لا يعرفون الا عند ثلاثة الحليم عند الغضب والشجاع عند الحرب والصديق عند الحاجة إليه.
وقيل في تفسير قوله تعالى ﴿وأسبغ عليكم نعمه ظاهره وباطنه﴾ (2) الظاهرة تسوية الخلق والباطنة تصفية الخلق.
الفضيل لان يصحبني فاجر حسن الخلق أحب إلى من أن يصحبني عابد سيئ الخلق.
خرج إبراهيم بن أدهم إلى بعض البراري فاستقبله جندي فسأله أين العمران فأشار إلى المقبرة فضرب رأسه فشجه وأدماه فلما جاوزه قيل له إن ذلك إبراهيم بن أدهم