وكان يقال من رضى حظي ومن أطرح الاقتراح أفلح واستراح.
وكان يقال كن بالرضا عاملا قبل أن تكون له معمولا وسر إليه عادلا والا سرت نحوه معدولا.
وقيل للحسن من أين أتي الخلق قال من قلة الرضا عن الله فقيل ومن أين دخلت عليهم قلة الرضا عن الله قال من قلة المعرفة بالله.
وقال صاحب (1) سلوان المطاع في الرضا (2) يا مفزعي فيما يجئ وراحمي فيما مضى عندي لما تقضيه ما * يرضيك من حسن الرضا ومن القطيعة أستعيذ مصرحا ومعرضا وقال أيضا (3):
كن من مدبرك الحكيم علا وجل على وجل وارض القضاء فإنه * حتم اجل وله اجل وقال أيضا (4):
يا من يرى حالي وأن ليس لي * في غير قربى منه أوطار (5) وليس لي ملتحد دونه * ولا عليه لي أنصار حاشا لذاك العز الفضل أن * يهلك من أنت له جار وإن تشأ هلكى فهب لي رضا * بكل ما تقضى وتختار