ثم ملك الأرض بعد وبار عبد ضخم بن أثيف بن لاوذ، فنزلوا بالطائف حينا، ثم بادوا.
* * * (نسب عاد وثمود) وممن يعد مع العمالقة عاد وثمود، فأما عاد فهو عاد بن عويص بن إرم بن سام بن نوح، كان يعبد القمر، ويقال: إنه رأى من صلبه أولاد أولاد أولاده أربعة آلاف، وإنه نكح ألف جارية، وكانت بلاده الأحقاف المذكورة في القرآن، وهي من شحر عمان إلى حضرموت، ومن أولاده شداد بن عاد، صاحب المدينة المذكورة.
وأما ثمود، فهو ثمود بن عابر بن إرم بن سام بن نوح، وكانت دياره بين الشام والحجاز إلى ساحل نهر الحبشة.
* * * (نسب الفراعنة) قوله عليه السلام: (أين الفراعنة، وأبناء الفراعنة)، جمع فرعون، وهم ملوك مصر، فمنهم الوليد بن الريان فرعون يوسف، ومنهم الوليد بن مصعب، فرعون موسى.
ومنهم فرعون بن الأعرج الذي غزا بني إسرائيل وأخرب بيت المقدس.
* * * (نسب أصحاب الرس) قوله عليه السلام: (أين أصحاب مدائن الرس؟)، قيل: إنهم أصحاب شعيب النبي