يقرض الله قرضا حسنا) (١)، ملي وفي ماجد واجد، ﴿جواد﴾ (1) لا يستقرض من عوز (2)، ولكنه يبلو (3) الأخيار (4).
قال المازني: فبلغني إنه لم يبرح حتى أخذ ستين دينارا.
ومن كلام علي بن عبيدة الريحاني: الأيام مستودعات الأعمال، ونعم الأرضون هي لمن بذر فيها الخير والعمل الصالح.
وخطب الحجاج، فقال: أيها الناس، إنكم أغراض حمام، وفرص هلكه.
قد أنذركم القرآن، ونادى برحيلكم الجديدان! ها إن لكم موعدا لا تؤخر ساعته، ولا تدفع هجمته، وكان قد دلفت إليكم نازلته، فتعلق بكم ريب المنون، وعلقت بكم أم اللهيم الحيزبون، فماذا هيأتم للرحيل؟ وماذا أعددتم للنزيل؟ من لم يأخذ أهبه الحذر، نزل به مرهوب القدر!
* * * (خطبة لأبي الشحماء العسقلاني) قلت: وقد شغف الناس في المواعظ بكلام كاتب محدث، يعرف بابن أبى الشحماء