قوله: (ولا ينابز بالألقاب)، هذا من قوله تعالى: ﴿ولا تنابزوا بالألقاب﴾ (١).
قوله: (ولا يضار بالجار)، في الحديث المرفوع: (أوصاني ربى بالجار حتى ظننت أن يورثه).
قوله: (ولا يشمت بالمصائب)، نظير قول الشاعر:
فلست تراه شامتا بمصيبة * ولا جزعا من طارق الحدثان.
قوله: (إن صمت لم يغمه صمته)، أي لا يحزن لفوات الكلام، لأنه يرى الصمت مغنما لا مغرما.
قوله: (وإن ضحك لم يعل صوته)، هكذا كان ضحك رسول الله صلى الله عليه وآله، أكثره التبسم، وقد يفر أحيانا، ولم يكن من أهل القهقهة والكركرة.
قوله: (وإن بغى عليه صبر)، هذا من قول الله تعالى: ﴿ثم بغى عليه لينصرنه الله﴾ (٢).
قوله: (نفسه منه في عناء لأنه يتعبها بالعبادة، والناس لا يلقون منه عنتا ولا أذى) فحالهم بالنسبة إليه خلاف حال نفسه بالنسبة إليه.
قوله: (فصعق همام)، أغمي عليه ومات، قال الله تعالى: ﴿فصعق من في السماوات ومن في الأرض﴾ (3).