وهل أنا إن عللت نفسي بسرحة * من السرح مسدود على طريق!
والسرحة: الشجرة.
وقال أعرابي، وكنى عن امرأتين:
أيا نخلتي أود إذا كان فيكما * جنى فانظرا من تطعمان جناكما! (١) ويا نخلتي أود إذا هبت الصبا * وأمسيت مقرورا ذكرت ذراكما ومن الاخبار النبوية قوله عليه السلام: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يسقين ماءه زرع غيره)، أراد النهى عن نكاح الحبائل، لأنه إذا وطئها فقد سقى ماءه زرع غيره.
وقال صلى الله عليه وآله لخوات بن جبير (٢): (ما فعل جملك يا خوات)؟ يمازحه، فقال: قيده الاسلام يا رسول الله، لان خواتا في الجاهلية كان يغشى البيوت، ويقول:
شرد جملي وأنا أطلبه، وإنما يطلب النساء والخلوة بهن، وخوات هذا هو صاحب ذات النحيين.
ومن كنايات القرآن العزيز قوله تعالى: ﴿ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن﴾ (3)، كنى بذلك عن الزنا، لان الرجل يكون في تلك الحال بين يدي المرأة ورجليها.
ومنه في الحديث: (إذا قعد الرجل بين شعبها الأربع).