وبإسناده عن أبي الزبير قال سألت جابرا أو سأله رجل أكنتم تعدون الذئب شركا قال لا وسئل ما بين العبد والكفر فقال ترك الصلاة وبه عن أبي الزبير عن جابر قال كان ينبذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في سقاء فإن لم يجدوا له سقاء نبذ له في تور من حجارة فقال بعض القوم لأبي الزبير وأنا أسمع من برام قال من برام وبه عن أبي الزبير عن عبد الله بن أبي مليكة أن عائشة كانت تصوم الدهر كله وأيام التشريق حدثنا علي أنا زهير نا أبو الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يبيع حاضر لباد دعوا الناس يرزق الله بعضهم من بعض حدثنا علي أنا زهير عن أبي الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يجد إزارا فليلبس سراويل ومن لم يجد نعلين فليلبس خفين يعني المحرم حدثنا علي أنا زهير نا أبو الزبير عن جابر قال في جميع ظني ولست أشك أنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال علي هكذا قال إذا ميز أهل الجنة فدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار قامت الرسل فشفعوا فيقول انطلقوا أو اذهبوا فمن عرفتم فأخرجوه فيخرجونهم قد امتحشوا فيلقون على نهر أو في نهر يقال له الحياة فتسقط محاشهم على حافتي النهر ويخرجون بيضا مثل الثعارير فيشفعون فيقول اذهبوا أو انطلقوا فمن وجدتم في قلبه قيراطا من إيمان فأخرجوه فيخرجون بشرا كثيرا ثم يشفعون فيقول اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان فأخرجوه فيخرجون بشرا ثم يقول الله تبارك وتعالى أنا الآن أخرج بعلمي ورحمتي فيخرج أضعاف ما أخرجوه وأضعافه ويكتب في رقابهم عتقاء الله عز وجل فيدخلون الجنة فيسمون فيها الجهنميين حدثنا علي أنا زهير عن أبي الزبير عن جابر قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن لي جارية وهي خادمنا دحو أطوف عليها وأن أكره أن تحمل
(٣٨٥)