حدثنا أبو موسى نا أبو النضر نا أبو خيثمة نا أبو الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من انتهب فليس منا حدثني هارون نا الأسود بن عامر عن زهير عن منصور عن مجاهد عن أبي عياش الرزقي نحو حديث أبي الزبير إلا أنه قال صلاها مرتين الأسود بن قيس حدثنا علي أنا زهير عن الأسود بن قيس عن نبيح العنزي قال كنت عند أبي سعيد الخدري فذكر علي ومعاوية أحسبه قال فنيل بن معاوية كذا قال علي وكان مضطجعا فاستوى جالسا فقال كنا ننزل أو نكون مع النبي صلى الله عليه وسلم فأخذتم رفقة مع فلان ورفقة مع أبي بكر فكنت في رفقة أبي بكر فنزلنا بأهل بيت أدناها أبيات فيهن امرأة حبلى ومعنا رجل من أهل البادية فقال لها البدوي أيسرك أن تلدي غلاما أن تعطيني شاة فأعطته شاة فسجع لها أساجيع ثم عمد إلى الشاة فذبحها ثم طبخها قال فجلسنا أو فجلسوا فأكلوا فذكروا أمر الشاة فرأيت أبا بكر متبرزا مستنثلا يتقيأ قال بن منيع لم أفهم عن علي هذا الكلام إلى قوله يتقيأ قال ثم إن عمر أتي بذلك الغلام يهجو الأنصار فقال عمر لولا أن له صحبة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لكفيتكموه ولكن له صحبة من رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا علي أنا زهير عن الأسود بن قيس قال حدثني ثعلبة بن عباد العبدي من أهل البصرة قال شهدت خطبة سمرة بن جندب فذكر حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال أما بعد فإن ناسا يزعمون أن كسوف الشمس وكسوف هذا القمر وزوال هذه النجوم عن مواضعها لموت رجال عظماء من أهل الأرض وإنهم قد كذبوا ولكنها آيات من آيات الله عز وجل يعتبر بها عباده لينظر من يحدث له منهم توبة هذا حديث طويل قرأه علي بن الجعد كتبت منه هذا وأعجزتني ثنا بقية الحديث ولم يكن معي منسوخا سماك بن حرب حدثنا علي أنا زهير عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر جلس حتى تطلع الشمس
(٣٨٩)