حدثنا هارون نا أبو داود الطيالسي نا زهير عن أبي الزبير عن جابر وابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الدباء والنقير والمزفت حدثنا أبو موسى نا أبو داود وأبو النضر عن أبي خيثمة يعني زهيرا عن أبي الزبير عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينبذ له في سقاء فإذا لم يوجد سقاء انتبذ له في تور من حجارة فقال رجل لأبي الزبير من برام قال من برام حدثنا أبو موسى نا أبو النضر وأبو نعيم عن أبي خيثمة عن أبي الزبير عن جابر قال نهى أو نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الثمر حتى يطيب حدثنا أبو موسى نا أبو النضر نا أبو خيثمة نا أبو الزبير عن جابر قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر علينا أبو عبيدة بن الجراح نتلقى عيرا لقريش فزودنا جرابا من تمر لم يجد لنا غيره فكان أبو عبيدة يعطينا تمرة تمرة قلت كيف كنتم تصنعون بها قال كنا نمصها كما يمص الصبي ثم نشرب عليها من الماء فتكفينا يومنا إلى الليل وكنا بضرب بعصينا الخبط ثم نبله بالماء فنأكله فانطلقنا على ساحل البحر كهيئة الكثيب الضخم فأتيناه فإذا هو دابة تدعى العنبر قال أبو عبيدة ميتة ثم قال لا بل نحن رسل رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي سبيل الله وقد اضطررنا فكلوا قال فأقمنا عليها شهرا ونحن ثلاثمائة حتى سمنا ولقد رأيتنا نغترف من وقب عينه بالقلال الدهن وأطفؤوا منه القدرة كالثور أو كقدر الثور ولقد أخذ منا أبو عبيدة ثلاثة عشر رجلا فأقعدهم في وقب عينه وأخذ ضلعا من أضلاعه فأقامه ثم رحل أعظم بعير معنا فمر من تحتها وتزودنا من لحمها وشايق فلما قدمنا المدينة أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له فقال هو رزق أخرجه الله عز وجل لكم فهل معكم من لحمه شئ فتطعمونا فأرسلنا إلى رسول الله منه فأكله حدثني هارون نا أبو النضر نا أبو خيثمة نا أبو الزبير عن جابر قال قالت امرأة بشير أن انحل مشهور غلامك وأشهد لي النبي صلى الله عليه وسلم قال فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن فلانة سألتني أن أنحل ابنها غلامي وقالت اشهد لي النبي صلى الله عليه وسلم فقال أله إخوة قال نعم قال أفكلهم أعطيت مثل ما أعطيت هذا قال لا قال
(٣٨٧)