رأيت في كتاب علي بن المديني إلى أبي عبد الله أحمد بن حنبل سمعت يحيى بن سعيد يقول كتبنا عن مبارك في ذلك الزمان عن الحسن عن علي إذا سماها فهي طالق وبه عن الحسن عن عمر وسطا من الركوع قال يحيى ولم أقبل منه شيئا قط إلا ما قال حدثنا فيه قال يحيى بن سعيد مبارك أحب إلي منه يعني الربيع حدثنا أحمد بن زهير قال سمعت يحيى بن معين قال سمعت يحيى القطان يقول لما اختفى سفيان عندنا كان يكتب في اختفائه عن قوم ما كان يكتب عنهم مخلى السرب فذكر المبارك ونحوه قال وسمعت يحيى بن معين وسئل عن المبارك فقال ضعيف وسمعته مرة أخرى يقول ثقة قال قلت ليحيى بن معين قال المدائني إن مباركا مات سنة ست وستين فقال يحيى يقال ذاك علي بن علي الرفاعي حدثنا علي أنا علي بن علي الرفاعي عن الحسن لقد خلقنا الانسان في كبد قال لا أعلم خليقة تكابد من الامر ما يكابد الانسان قال وقال أخوه سعيد يكابد مضايق الدنيا وشدائد الآخرة حدثنا علي عن الحسن في قوله عز وجل إلا اللمم قال هي الخطرة من المرأة والشربة من الخمر حدثنا علي أنا علي بن علي عن أبي المتوكل الناجي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ابن قطيعة رحم إلا أعطاه الله
(٤٧٢)