فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسعى وأنا شيخ كبير فقلت يا أبا عبد الرحمن ما لي أراك تلبس الثياب المصبغة في هذا المكان فقال إنما هما بمدر فقال يا أبا عبد الرحمن مررت على دجاجة ميتة فوطئت عليها فخرجت منها بيضة آكلها قال لا قال فخرج منها بيضة ففرختها فرخا آكله فقال من أنت قال من أهل العراق قال فعل الله بأهل العراق حدثنا علي أنا زهير نا منصور عن هلال بن يساف عن الربيع بن عميلة عن سمرة بن جندب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب الكلام إلى الله عز وجل أربع لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله لا يضرك بأيهن بدأت لا تسم غلامك يسارا ابن رباحا ابن نجاحا ابن نجيحا ابن أفلح فإنك تقول أثم هو فيقول لا إنما هو أربع فلا تزيدن علي يعني ذلك حدثنا علي أنا زهير عن الحسن بن الحر نا الحكم أن العبد لا يقاد من العبد في جروح عمد ابن خطأ إلا في قتل عمد فإن كان جراح عمدا وخطأ فعلى المجروح في قدر العجلي على أهل الجارح فإن كان عقل يبلغ ثمن الجارح خير سيد الجارح فإن شاء الله فدى عبده وإن شاء سلمة برمته يذكر ذلك الحكم عن إبراهيم والشعبي عن عبد الله وذلك أن بن مسعود جعله مالا بقية حديث الأعمش حدثنا علي أنا زهير عن الأعمش حدثني عبد الله بن مرة قال حدثني أبو معمر قال قال أبو بكر الصديق كفر بالله ادعاء إلى نسب لا يعرف وكفر بالله تبرئ من نسب وإن دق حدثنا علي أنا زهير أنا الأعمش عن ميمون بن مهران عن عبد الله بن سيدان عن حذيفة قال والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو لتقتلن فليظهرن شراركم على خياركم فليقتلنهم حتى لا يبقى أحد يأمر بالمعروف ابن ينهى عن المنكر عن المنكر ثم تدعون الله عز وجل فلا يجيبكم
(٣٩٤)