بن أبي ذئب عن سعيد بن سمعان حدثنا علي أنا بن أبي ذئب عن سعيد بن سمعان قال سمعت أبا هريرة يحدث أبا قتادة قال عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم قال يبايع لرجل بين الركن والمقام ولن يستحل البيت إلا أهله وإذا استحلوه فلا تسأل عن هلكة العرب ثم تأتي الحبشة فيخربونه خرابا لا يعمر بعده أبدا وهم الذين يستخرجون كنزه مخلد بن خفاف حدثنا علي أنا بن أبي ذئب عن مخلد بن خفاف عن عروة عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى أن الخراج بالضمان حدثنا أحمد بن محمد القاضي نا أبو حذيفة نا سفيان عن بن أبي ذئب عن مخلد بن خفاف الغفاري قال كان بيننا عبد وكان بعض الشركاء غائبا وبعضهم شاهدا فافتداه بعض الشركاء من بعض فجاء بعض الشركاء فأبي ذلك وكان العبد قد أغل فارتفعوا إلى بعض المطلق فقضي عليه برد الغلة فأتيت عروة بن الزبير فأخبرته فانطلق إلى ذلك القاضي فحدثه أن عائشة حدثته أن النبي صلى الله عليه وسلم قضي بالخراج للمشتري بالضمان وذكر الزبير بن بكار أن مخلد بن خفاف الذي روي عنه بن أبي ذئب هو مخلد بن خفاف بن إيماء بن رحضة الغفاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا علي أنا بن أبي ذئب عن شرحبيل بن سعد قال كنت مع زيد بن ثابت بالأسواف فأخذ طيرا فدخل زيد فدفعوه في يدي وفروا قال فأخذ الطير فأرسله ثم ضرب قفاي وقال لا أم لك ألم تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم ما بين لابتيها حدثنا علي أنا بن أبي ذئب عن المغيرة بن عبد الرحمن قال دخلت على سعيد بن المسيب وقد وجه للقبلة قال فأفاق فقال من صنع بي هذا أو لست مسلما وجهي لله حيث كنت حدثنا علي أنا بن أبي ذئب عن عبيد بن سلمان قال سألت سعيد بن المسيب عن صدقة المملوك قال لا ابن علي أمة ابن علي ولده إلا بإذن سيده
(٤١٢)