أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوما ثم يكون نطفة مثل ذلك ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يبعث الله إليه الملك أو قال يبعث إليه الملك بأربع كلمات فيكتب رزقه وعمله وأجله وشقي أو سعيد قال وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها غير ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وأن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها غير ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها حدثنا علي أنا زهير عن الأعمش عن خيثمة عن سويد بن غفلة عن علي بن أبي طالب قال ما حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فوالله لان أخر من السماء أحب إلي من أن أكذب عليه وما حدثتكم بيني وبينكم فإن الحرب خدعة وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يكون في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم أو حناجرهم يقولون من خير قول البرية يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فإن لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة حدثنا علي أنا زهير عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن بلال قال آخر التأذين الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله حدثنا علي أنا زهير عن الأعمش وحصين عن شقيق عن حذيفة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أحدهما إذا قام من الليل وقال الآخر إذا قام للتهجد يشوص فاه وزاد حصين في حديثه بالسواك حدثنا علي أنا زهير عن الأعمش عن شقيق قال قال عبد الله لقد سألني اليوم رجل عن شئ ما دريت ما أراد عليه قال أرأيت رجلا مؤذنا حريصا علي الجهاد يعزم علينا أمراؤنا في أشياء لا نحصيها قال قلت والله ما أدري ما أرد عليك في هذا غير أنا قد كنا نكون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلعلنا أن لا نؤمر بشئ إلا فعلناه وأيم الله ما شبهت ما غبر من الدنيا إلا كالثغب شرب صفوه وبقي كدره وإن أحدكم لا يزال بخير ما اتقى الله عز وجل وإذا حك في صدره شئ أتي رجلا عالما فسأله فشفاه منه وأيم الله ليوشك أن لا تجدوه
(٣٨٠)